ما هو تفسير بكاء الميت في المنام للإمام الصادق؟

ما هو تفسير بكاء الميت في المنام للإمام الصادق؟

أكثر الناس يعلمون أشهر مفسرين الأحلام والذي لديهم العديد من كتب التفسير قاموا بتفسير الأحلام حسب المواقف وتم جمعها في كتاب منفصل لكل مفسر، حتى يستطيع الناس التعرف على الموقف الذي حلموا به من ثم يروا تفسير الرؤية ومعرفة إذا كان بالخير أو الشر.

الإمام الصادق من أكثر مفسرين الأحلام الذين قاموا بتفسير الأحلام بحكمة ويستدل على تفسير الحلم لديه من كتاب الله القرآن الكريم ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قام الامام الصادق بعمل كتاب منفصل يقوم بتعديل تفسير الأحلام الخاطئة الذي قام بها أحد المفسرين. حيث لابد عند تفسير حلم معين أن يكون التفسير مطابق لكتاب الله وسنة الرسول، حيث قام الامام الصادق بتفسير رؤية بكاء الميت في المنام بالنسبة للفتاة العذراء وبالنسبة للمرأة المتزوجة وبالنسبة للرجل وأيضاً قام بتفسير رؤية الميت وهو يبكي بكاء عادياً ورؤيته وهو يبكي بكاءً حاراً.

يختلف تفسير الأمام الصادق بالنسبة لبكاء الميت في المنام عن تفسير أبن سيرين والنابلسي: –

حيث فسر الإمام الصادق

بكاء الميت في المنام على أنه فعل الكثير من الذنوب والمعاصي. وقد يكون تحذير لصاحب الرؤية أنه سيقع في الطريق السيء الذي كان يسير فيه وعليه التراجع نهائياً عن الذنب الذى يفعله او المعصية التى يرتكبها. وذلك حتى لا تكون نهايته النار والعياذ بالله . وفسر بكاء الميت بنواح على أن الرائي للرؤية سوف يصاب بالمرض أو المكروه أو يقوم بإصابة جسمه في حادث فعليه أن يقوم بتخريج العديد من الصدقات حتى يرفع الله سبحانه وتعالى عنك الأذى .

وقد فسر بكاء الميت في المنام تفسير آخر

على أن الرائي يجلب في سيرة الميت بالسوء. فلابد أن نذكر الموتى بكل شيء حسن حتى إذا كان الميت لم كان يعاملك معاملة حسنة. فلابد أن نذكر محاسن موتانا ولا نتكلم على الميت بسوء حتى لا يضعنا الله سبحانه وتعالى في نفس الموقف. ولا نستطيع أن نخرج من هذا الموقف. وقد يكون البكاء الميت في المنام على أنه تحذير من الله عز وجل من الابتعاد عن المعاصي التي ترتكبها في حياتك. وهذا التحذير يكون بأن الله سبحانه وتعالى يريدمن العبد ان يبتعد عن المعاصي والذنوب ويريد أن يرده إلى رشده حتى لا يخسر دنياه وأخراه.

كذلك فسر البكاء في المنام للميت

على أنه فرج من الكرب الذي حل علي الانسان في الدنيا ولا تستطيع من أين يفرج هذا الكرب. فيأتي الله سبحانه وتعالى بهذه الرؤية التي من خلالها تستطيع أن تحمد الله عز وجل في كل صلاة أنه قام بتفريج همك وكربك الذي كان سيلحقك في الدنيا.